بحث إجرائي حول مشكلة:
عدم مشاركة بعض التلاميذ في الأنشطة الصفية
إعداد: سامان مامڵێسی
مصدر الإحساس بالمشكلة:
درس المعلم واستخدم استراتيجيات متنوعة
كالتعلم النشط مثلاً؛ لكنه لاحظ عدم مشاركة بعض التلاميذ في النشاطات مع زملائهم،
لذا شعر بأهمية دراسة هذه المشكلة والبحث عن أسبابها، والوصول إلى أسبابها،
وبالتالي بيان نتيجة ما توصل إليها.
تساؤلات البحث:
السؤال الرئيسي هو:
-هل هناك علاقة بين الخجل وعدم مشاركة بعض
التلاميذ في الأنشطة الصفية؟
ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية
التالية:
1.هل تؤثر المشاكل الأسرية للتلاميذ على عدم
مشاركتهم في النشاطات؟
2.لماذا لم يشارك بعض التلاميذ في الأنشطة؟
الفرضيات:
- هناك علاقة ارتباطية بين المشاكل الأسرية و
عدم مشاركة بعض التلاميذ في الأنشطة الصفية.
- ثمة علاقة ارتباطية بين ضعف الدافعية لدى
بعض التلاميذ وعدم مشاركتهم في النشاطات.
- توجد علاقة ارتباطية بين الخوف من انتقاد
الزملاء والسخرية وعدم المشاركة في النشاطات.
الأدوات:
-الملاحظة المنظمة من خلال احظار بطاقات
ملاحظة منظمة, مكونة من أسئلة و فقرات ذات علاقة بالمشكلة.
أسباب المشكلة:
أولاً/ أسباب تتعلق بالمشاكل الأسرية, منها:
1.
التعرض لانتقاد شديد من قِبَل الأبوين.
2.
عدم توفير المستلزمات و الوسائل اللازمة في
البيت.
ثانياً/ أسباب تتعلق بالتلميذ نفسه، منها:
1.عدم الثقة بالنفس.
2.عدم معرفة التلميذ بالموضوع المعروض و
كيفية المشاركة و طبيعتها.
ثالثاً/ أسباب تتعلق بالمدرسة، منها:
1.الخوف من انتقاد أو سخرية الزملاء.
2.عدم تعزيز الدافعية والتحفيز من قِبَل
المعلم.
3. عدم مراعاة الفروق الفردية في اختيار
الأنشطة المناسبة لكل فئة.(بصري, سمعي و
حسي).
4. عدم الاعتماد على الاستراتيجيات
المتنوعة و المناسبة للدرس.
النتائج والتوصيات:
من خلال استقراء الباحثين للبيانات المجمّعة؛
حددوا الأسباب الرئيسة لحدوث هذه المشكلة في بعض الصفوف, و في ضوء الفرضيات التي
حددوها, وكذلك من خلال اختيار الفرضيات و صدق نتائجها و مناقشتها فيما بينهم,
توصلوا إلى هذه التوصيات و الحلول اللازمة لتجاوز هذه المشكلة, منها:
1.تقوية العلاقة بين المدرسة والأهل لحل
المشكلة.
2. العمل لتخفيف المشاكل النفسية مثل الخوف
والقلق.
3. وضع حد لسلوك بعض التلاميذ و السخرية من
زملائهم أو انتقادهم.
4. التنويع في الأساليب التدريسية و إثراء
الحجرة الدراسية بمثيرات التعزيز و
التشجيع.
5. مراعاة مستوى التلاميذ من قِبَل المعلم
باختيار الأنشطة المناسبة.
6. توزيع التلاميذ غير المشاركين على مجموعات
للانخراط في التعلم التعاوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق